عاش الدولي المصري محمد صلاح شهرًا استثنائيًا في أكتوبر من العام الجاري، بعد قيادة المنتخب المصري لكأس العالم بعد غياب 28 عامًا، بجانب توهجه مع فريقه ليفربول الإنجليزي.
صاحب الـ25 عامًا انضم لليفربول قادمًا من روما الإيطالي يوم 22 يونيو الماضي، في صفقة كانت الأغلى في تاريخ الريدز والذئاب، بلغت 42 مليون يورو، ليصبح أغلى لاعب عربي.
ونستعرض في هذا التقرير ما حققه صلاح خلال شهر أكتوبر بالسطور التالية:
- 1 أكتوبر:
في أول أيام أكتوبر لعب محمد صلاح مع ليفربول ضد نيوكاسل يونايتد بالأسبوع السابع من الدوري الإنجليزي، وانتهت المباراة بالتعادل (1-1).
وأهدر صلاح فرصة هدف مؤكد بالشوط الأول، بعدما أطاح بالكرة فوق العارضة رغم سقوط حارس نيوكاسل، وخرج اللاعب بالدقيقة 84.
- 8 أكتوبر:
انضم صلاح لمنتخب مصر استعدادًا للمواجهة المرتقبة ضد الكونغو، التي كان منتخب الفراعنة بحاجة فيها إلى الفوز فقط للتأهل إلى كأس العالم.
ولعب دور البطولة ونجح في تسجيل هدفين في شباك الكونغو، في سيناريو مجنون صنعه بنفسه بعد إحراز ضربة جزاء في الدقيقة الأخيرة للمباراة.
- 14 أكتوبر:
عاد المونديالي لتمثيل ليفربول في البريمير ليج بمواجهة صعبة ضد مانشستر يونايتد، لكن الموقعة حسمها التعادل السلبي على ملعب آنفيلد معقل الريدز.
كان صلاح يمني النفس بهز شباك الشياطين الحمر لإحراج مدربه السابق جوزيه مورينيو، لكنه أهدر فرصة سهلة بعدما مرت تسديدته بجوار القائم.
- 17 أكتوبر:
حان وقت دوري أبطال أوروبا، قاد اللاعب ليفربول للفوز بسباعية تاريخية أمام ماريبور، بعدما أحرز هدفين وصنع هدفًا، ليكتب رقمًا قياسيًا لنفسه.
حطم صلاح رقمه الشخصي مع بازل -حيث أحرز هدفين في "شامبيونز ليج" موسم (2013-2014)- بعدما سجل ثلاثة أهداف مع ليفربول بموسم واحد.
- 20 أكتوبر:
فاز صلاح بالجائزة السادسة له مع ليفربول، بعدما تم اختياره في استفتاء "ويفا" كأفضل لاعب في الجولة الثالثة لدور المجموعات بمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وكان حصد جائزتي أفضل لاعب وأفضل هدف في ليفربول بأغسطس، ولاعب الجولة الأولى بدوري الأبطال، وأفضل لاعب وأفضل هدف بشهر سبتمبر.
- 22 أكتوبر:
واصل محمد صلاح توهجه مع ليفربول وانفجر أمام توتنهام بالأسبوع التاسع من الدوري الإنجليزي بهدف جديد، لكن الريدز تلقى خسارة كبيرة برباعية.
وكان ذلك الهدف الثالث للفرعون المصري في شباك السبيرز، بعدما أحرز هدفين قبل ذلك في مرمى الفريق مع بازل السويسري وفيورنتينا الإيطالي.
- 28 أكتوبر:
وأخيرًا أمام هدرسفيلد تاون يوم السبت الماضي، خذل محمد صلاح مديره الفني يورجن كلوب، وأهدر أول ضربة جزاء مع ليفربول الذي فاز (3-0).
وتمكن صلاح من تعويض ضربة الجزاء المهدرة بصناعة الهدف الثالث، رغم أنه كان قريبا من التعويض بهدف رائع، لولا القائم الأيمن الذي رد تسديدته.
النقطة السلبية
اجتمع النقاد الرياضيين على نقطة سلبية في مستوى محمد صلاح بالفترة الأخيرة، وهو عدم إنهاء الهجمات وحسم الفرص التي يحصل عليها أمام المرمى.
وأهدر صلاح عدة أهداف محققة مع ليفربول، وهو ما رأيناه في شهر أكتوبر ضد نيوكاسل ومانشستر وكذلك أمام هدرسفيلد بإهدار ضربة جزاء.
لكن بشكل عام منذ انضمام صلاح للريدز، يتربع صلاح على صدارة هدافي الريدز هذا الموسم، بعدما أحرز تسعة أهداف وصنع أربعة في 15 مباراة.
إشادات عالمية
لقراءة إشادة كلوب بصلاح بعد قيادة مصر لكأس العالم.. اضغط هنا
لقراة إشادة مورينيو بصلاح قبل مباراة مانشستر وليفربول.. اضغط هنا
لقراءة إشادة مايكل أوين بصلاح.. اضغط هنا
لقراءة إشادة تيري هنري بصلاح.. اضغط هنا
لقراءة إشادة باتريك كلويفرت بصلاح.. اضغط هنا
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء